تحضير الاغتصاب

أمرونا بتغطية أجسامنا، ورؤوسنا، وحتى ايدينا ووجوهنا. أمرونا بعدم الخروج من ديورنا ولوكان كاش ما يصرالنا لغلطة فينا
,هم الاعلام والتعليم والطبة والائمة ورجال الامن والعائلات المحافظين على الفكر الذكوري
أمرونا بالصمت والطاعة والخضوع والخشوع من الذكور، اسسوا للذكر مكانة الله، مكانة مقدسة وفصلوه عن المسؤولية الأخلاقية
بل رجعوا الأخلاق مرتبطة بالتحكم في النساء، وانتهاك الجسد الي يعتبر ملكية جماعية تشرى وتباع أو تؤخذ .احيانا بقوة مجانا
:تكلموا عنا في التلفزيون وفي الكتب وفي المقالات وفي الفيديوهات المشاهدة بالملايير وقالوا
المرأة
عورة

صوتها عورة
جسدها عورة

Lire la suite
وداعا تينهينان لاصب

وداعا تينهينان لاصب

المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
.زميلتكم تينهينان لاصب التي كانت صحافية، أم، إمرأة، إنسان و مواطنة، قتلت
.زوجها قتلها
تكلمتم عن وفاة تينهينان رحمها الله، و كأنها وفاة طبيعية، و كأنه أصبح طبيعيا أن تقتل إمرأة و موتها تعتبر وفاة كباقي الوفيات. قدم وزير الصحافة تعزيته، لكن و لا كلمة عن القتل البشع الذي ازهق روح تينهينان
.في عام 2020، 54 إمرأة قتلت لأنها إمرأة. هناك معدل 7000 شكوى للنساء ضد المجرمين الذين اغتصبوا، ضربوا، تحرشوا، و قتلوا
.هناك حوالي 20 شكوى كل يوم في الجزائر بسبب العنف الذي نتعرض له كل يوم، كل ساعة، كل ثانية، في كل مكان لكوننا نساء
هناك حصص تيليفيزيونية و برامج لقنواة خاصة و وطنية تجعل من العنف ممارسة عادية، بل مشجعة. في حين ما هناك رجال يضربون النساء و على الشاشة التلفيزيونية برنامج يطلب من النساء الصبر و السماح
.صبرنا، سامحنا، و ما هو مصيرنا ؟ ما هو مصير النساء في بلادنا ؟ فقدنا مواطنة، صحفية، فقدنا إنسان لكونه إمرأة في مجتمع ذكوري متسلط

من واجب الصحافيين رفع قضية تينهينان. بعضهم قام، و بعضهم قال رحمها الله و تبقى تسير الحياة. ما هو عدد زميلاتكم اللواتي تعشن تحت ضغوطات نفسية، تحت عنف سيكولوجي و جسدي لكونهن نساء ؟ لا تستطيعون الرد عن هذا السوؤال، لأن تعنيف النساء أمر عادي و مشجع في بلادنا. فلا نبحث عن الواقع، بل نحجبه و نغطيه، حتى نصل إلى القتل
لو قتلت تينهينان من طرف رجل مجهول، هل ستتكلمون عن وفاتها أم عن قتلها ؟
.روح النساء ليست ملك أزواجهن. إجبار النساء على ترك العمل ليس أمر عادي، الغيرة المرضية ليست برهان حب، بل هي برهان التسلط و التحكم و القهر

حبهم كره
حمايتهم أذى

.تعنيف النساء ليس أمر خاص، بل أمر يخصنا كلنا و هو أمر سياسي

Une pour toutes, et tous contre elle

Le jour où des femmes vous crieront aux 4 coins des rues « violeurs » et qu’en plus, vous n’avez rien fait. Le jour où elles, nous, vous lancerons des pierres dessus quand vous marchez dehors. Le jour où nous vous insulterons parce que vous êtes hommes. Le jour où nous vous interdirons de sortir de la maison et vous imposerons un couvre-feu et un état d’urgence perpétuel où il sera formellement interdit de sortir après le coucher du soleil, et surveillerons vos moindres mouvements. Le jour où nous vous coloniserons vos corps, le jour où nous ferons des campagnes de lynchage contre vous, le jour où nous vous imposerons un voile et que si vous ne le portez pas nous vous accuserons de tous les maux de la société, et que si vous le portez nous vous accuserons quand même, le jour où nous aurons le double de l’héritage que vous, le jour où l’on vous assassinera parce que vous êtes nos propriétés. Ce jour-là, plaignez-vous hommes d’être « attaqués par une femme sur une vidéo ». Ou en vrai, elle ne dénonce que vos actes.

Si vous vous sentez visés, c’est que vous êtes concernés par ces propos, sinon, si vous connaissez l’ampleur de ce que votre sexe fait subir au notre, votre masculinité n’en sera guère touchée, car elle se définit au delà du contrôle et de l’oppression de nos corps et de notre être. Etre contre toute cette misogynie fait de vous des êtres normalement constitués. Par contre, se moquer, insulter, appeler à violer, à buter une femme qui dit que les hommes algériens nous violentent, ne confirme que ce qu’elle dénonce. Que vous n’êtes que le reflet abject de la misogynie que nous subissons. « Pas tous les hommes », nous n’allons pas à chaque fois citer votre nom, prénom et date de naissance pour dire que vous êtes gentil, on a d’autres choses à faire comme nous battre pour exister. Donc mat3ayounach.Vous voulez qu’on parle avec politesse quand vous, vous taisez, ou pire participez à nous insulter, à nous violer, et à nous tuer ? Je me réserve le droit d’être la plus impolie si c’est ça la politesse. Je me réserve le droit de ne pas juste sourire et rire à vos blagues qui ne font rire que vous, et m’arrache le droit d’être une humaine qui crie et qui insulte votre injustice.

Contexte : Le 01er octobre 2020, Chaima Sadou, 19 ans, est torturée, assassinée et brûlée à Boumerdes (Algérie) par un homme qui l’avait violée 4 ans auparavant, et contre lequel elle avait déposé plainte. Suite à ce féminicide, Mounia Benfeghoul, actrice algérienne, a publié une vidéo où elle dénonce les violences contre les femmes en Algérie. Une grande partie de la société se retourne contre elle, l’accuse d’être « moutabaridja », dévergondée, et appelle à la violer, à la torturer et à la tuer.

قالوا هي المتهمة

قال قاضي الجلسة للمرأة : ليست متهمة بسبب الخطيئة التي ارتكبتها بل « لتخليها عن رضيع لا حول ولا قوة له، بدم بارد وفكرت في انقاذ نفسها بدل انقاذه. » المقال الصحفي هنا (اضغط، عبّز كيما نقولوا)م

مرأة عمرها في العشرينات حكموا عليها اليوم في دار البيضاء عامين حبس و 10 ملاين غرامة، لقتل خطأ. كانت حامل، و يؤكدوا « حمل غير شرعي« . جاها المخاض و هي في الشهر السادس و كانت برا، هبطلها الجنين، خلاتوا و راحت للإسعاف خاطش كان عندها نزيف حاد

المتهمة صرحت لرئيس الجلسة انها لم تكن لها نية لقتل أو الحاق الضرر بفلذة كبدها، وانما عملت المستحيل لتحمل المسؤولية إلى درجة جمعت الأموال لترك المنزل العائلي

الرجل الي جاب معاها الجنين كلّي غير موجود. كلّي نحن النساء ولات عندنا قدرة للإنجاب وحدنا كي نكونوا غير متزوجات. و كي نكونو متزوجات، الرجل تكون عندوا كل المكانة
لا يحق لنا اعطاء لقبنا لولادنا، يدوا لقب الأب. و ويلك إدا راكي حامل و ماكانش رجل متزوج بك ! اللوم ڨاع يطيح عليك، و هو يفر كلي غير معني بالأمر. فإدا قرر الزواج بك : عنده كل السلطة، و إن لم يرد الزواج بك، كلش يطيح عليك.

حمل غير شرعي، بهاد المقولة، يتهمون كل مرأة حامل و كل طفل يزيد خارج الزواج. و الرجل يفر كأنه غير موجود. الحمل حالة فيزيولوجية، كل الباقي من شرعي و غير شرعي ما هو إلا فبركة المجتمع الأبوي القمعي.
واش دارت هاد لبلاد و واش دار المجتمع للنسا الي يكونوا بلجوف خارج الزواج ؟ من غير السبان و الضرب و التهديد بالقتل و السجن ؟ يتهمون الإمرأة هادي و كأنها هي المسؤولة الوحيدة عن حالتها و عن موت الجنين، بل كلنا مسؤولون ! لوكان جات حياة النساء في هاد الحالة ماشي مهددة ما نلحقوا لهاد الشي.

أين الرجل ؟ وعلاش تخبوا فيه ؟ وعلاش اديروا كلي ماكانشوا ؟ وعلاش اديروا كلي جابت الجنين وحدها ؟ وعلاه غير هي الي اجوز في المحكمة مقابلة قاضي يقوللها قتلت الجنين بكل برودة، مع العلم أنوا الزيادة تع 6 شهور معندها حتى أمل باش تنجح. ما نقدرش نتخيل الحالة الپسيكولوجية الي راهي فيها هاد المرأة.
شحال من وحدة كيما هي دخلوهم للحبس ؟ شحال من وحدة طاحت بلجوف مور إغتصاب و ما قدرتش تجهض و الرجل الي اغتصبها حر و منسي من العدالة ؟ بصح « العدالة » ما ترحمكش كي تكوني مرأة. تنسى الي جاب معاك الجنين و تتهمك غير انت

مادام الإجهاض ممنوع، مادام حياة النسا مهددة بالقتل و النفي كي يكونوا حامل خارج الزواج، راح يكمل يصرا هاد الشي، لحباس تتعمر بالنسا و الرجال الي تان مسؤولين احرار و واحد ما يحوس عليهم
و يقولك « أنت كإمرأة الي ترفديه في كرشك »، ايه، و أنا كإمرأة ما عنديش الخيار في الإجهاض، و أنا كإمرأة ما عنديش ڨاع الحقوق على ولادي، و أنا كإمرأة لزمتولي راجل باش نثبت وجودي و وجود ولادي.

الرجلة المعوجة

Andrea Kowch

تعنيف النساء في الجزائر ماراهش غير شيء عادي، راه مشجع و محفز
تعنيف النساء في الجزائر قضية ما تخصش النساء بل تخص الرجال تاني، بما انو مفهوم الرجلة راه يساهم في التعنيف

خطرة في حومتي كنت داخلة للدار و جزت على جماعة تع دراري بين 16 و 20 سنة. قاعدين في الحومة يتكيفوا و يهدروا بصوت عالي بزاف. جازت بنت حومة عليهم، و واحد من الجماعة شاف فيها. قال طفل ثاني لطفل ثالث « يا خو راه يخزرلك في ختك ». الطفل الثالث زعف، و لخرين بداو يقولولوا « يا خوا شد ختك »، الطفل الثالث راح عند ختو و عيّط عليها و قاللها تطلع للدار و لوكان يزيد يشوفها هكا يقتلها

زعفت على نفسي كي ما هدرتش. قعدت يامات و يامات و انا نعاود في واش صرا و نتخيل نفسي نروح نعيط عليه، نضربوا، نضربهم، نحبس واش راهم يديروا. بصح ما هدرتش، ما لقيتش كلام، كلي ما نهدروش نفس اللغة


أول نقطة نخرجوها، هو أنو المحيط العمومي محيط رجولي. ماكانش جماعة تع بنات حومة ولا تع نسا قاعدين شادين الحيط. النسا في الدار. هدا ماشي من طبيعة الأشياء، هدا بنيان اجتماعي ما عندوا حتى علاقة بالطبيعة. معناه كي نزيدوا، الحالة الي نلقاوها هادي هي و نسيروا فيها، أغلبية الناس اجيهم هادي هي الحقيقة المطلقة تع الحياة، و أقلية يشوفوا بلي راه كاين خلل
المحيط الخارجي مخصص للرجال و حنا كنساء نعبروا منوا، و في ساعات محددة. في غروب الشمس، المحيط يولي رجولي كثر بزاف

واش صرا لهاد الطفلة، ما عندوا حتى دخل مع لباسها. عندوا دخل مع التحكم تع الرجال الأقارب و البرانية في النساء. راهي قضية رجلة بين طفل و صحابوا، هي كانت غير ماشية في الطريق داخلة من لمسيد ! هو قاعد برا، محبس لقراية، و صحابوا بينولوا بلي لازم يستعمل التسلط تاعوا. في عود ما يدوّر هاد التسلط عليهم، و يشوف بلي هادي حڨرة كي يروح يعيط على ختوا برا و يهددها، فضل أنو يخضع و يركع لمفهوم الرجولة، الّي ولّا يتجسد بزاف في التحكم في أجساد النساء و عقولهن. كيفاه تبين رجولتك ؟ بالتحكم في النساء
الرجولة كونها الوفاء بالوعد، و الكلمة، و الخدمة بلا غش، و الصدق، ما هي الا أسطورة و حكاية يحكوهالنا باش نحسابوا بلي هادي هي الرجلة. هاد مفهوم الرجلة قليل بكثير وين يكون مطبق، و في وقتنا الحالي، ما هو الّا كذب.
يقولوا بلي الرجلة تحمي النساء، و الحماية تتم عبر منع الخروج، و تحديد اللباس، و التحكم في علاقات المرأة، و في بزاف حالات منعها من الخدمة « باش هو يصرف عليها ». و ادا احترمت كل هدا، لوكان يمسها واحد، يضربوا. هدا هو مفهوم الرجلة الي راهوا سايد. و هو خوف الرجال فيما بينهم خاطش عند أدنى تجاوز لما هو مفروض اجتماعيا، راح لازم يقابلهم و يبرر
هكدا الي هداك الطفل الثالث، في عوض ما يحبس ما يقعد مع هاديك لجماعة، في عوض ما يقول لصحابوا يسكتوا، في عوض ما يفريها معاهم، فضل يروح يسيطر على امرأة كانت غير ماشية في الطريق باش تدخل لدارها

في السنوات اللخرة كثر استعمال كلمة ديوث. في المجتمع هاد الكلمة تستعمل بين الرجال لواحد « ما يغيرش على نساه »، و « يخليهم يمشوا عاريات » و ما « يحجبهمش »، و كأن النساء دمية يفعل بها الرجال واش يحبوا. و كل هدا باش يكملوا في عقلية انو واجب يسيطروا على النساء، لكن ماشي واجب يسيطروا على انفسهم
يحتجون بكلام الله، بقول الرب، بصح ولاو يحسابوا نفوسهم آلهة يقررون واش نديروا و واش نخمموا. يقولوا بلي الله غاضب علينا و في الصح هم الغاضبون
يقولون بلي لوكان ما نخرجوش، نلبسوا اللباس الي فرضوا علينا الله (و هم الي يفرضوه في الصح)، لوكان نتبعوا كل القواعد، ما يصرالنا والوا
كذب و نفاق
كي نشوفوا شحال من وحدة تبعت هاد القواعد و اغتاصبوها، و حاوزوها، و قتلوها
لكن ما يحبوش يشوفوا الحقيقة، و يقولولنا بلي نحن الكاذبات

واش عانينا و واش رانا نعانيو منوا كنساء عار و عيب على المجتمع الي راه يشجع في هاد الشي
يبرروا الإغتصاب و التحرش بلباس المرأة، و امبعد يتكلموا بالدين. و بعدها يطالبون الهجرة لنكاح الڨاوريات

كثير من النساء دمجوا هاد العقلية تع المرأة أدنى من الرجل. دمجوا كره النساء، و بالتالي دمجوا كره انفسهن قبل كره اي امرأة أخرى. مقولة « المرأة عدوة المرأة » مقولة أبوية مؤسفة، لا تساهم في حل المشكل بل تساهم في انو نزيدوا مرة أخرى نلوموا النساء و نرجوهم هن المسؤولات على كل الشي. و هنا يقولولنا « معنتها النساء غير ضحايا ؟ » هذا قولكم، ليس قولنا. الأبوية نظام ماكانش غير في دزاير و راه عندوا آلاف السنين، شوفوا عدد الرجال في السلطة، شوفوا القوانين، شوفوا الثروات لصالح من ؟ مع ڨاع واش يعيشوا النسا في بلادنا، عيب كبير، نزيدوا نقولوا بلي راه على جال النساء. « لوكان النساء ينوضوا تشوفوا »، و لوكان يحبسوا الحڨرة نشوفوا تاني لا ؟ ناضوا النسا و كافحوا ڨاع حياتهم و قعد النظام الأبوي، لأنوا ماراهيش غير قضية النساء، راهي قضية مجتمع. و لازم الأخذ بالإعتبار أنوا كي يعلموك ڨاع حياتك بلي أنت لاشيء، سيكولوجية الإنسان توصل لوحد الحد وين تستوعب هاد الحاجة. و قول انو المرأة عدوة المرأة هو عدم احترام كل النساء الي راهم يناضلوا كل نهار باش ينجاو من المأساة الي عايشينها

حنا متأكدات بلي التغيير ممكن، بصح راه طريق طويل و شاق، و فيه اجباريا تغيير أنفسنا